http://www.shefaislam.co.cc/vb/
السلام عليكم و رحمة الله

أحبتي في الله

هذا رابط المنتدى الجديد

نرجوا منكم الزيارة و التسجيل معنا

http://www.shefaislam.co.cc/vb/
http://www.shefaislam.co.cc/vb/
السلام عليكم و رحمة الله

أحبتي في الله

هذا رابط المنتدى الجديد

نرجوا منكم الزيارة و التسجيل معنا

http://www.shefaislam.co.cc/vb/
http://www.shefaislam.co.cc/vb/
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


http://www.shefaislam.co.cc/vb/
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 || رمضان و الحرية ||

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمنية العمر
خادم لأحباب المنتدى
أمنية العمر


العمر : 35

|| رمضان و الحرية || Empty
مُساهمةموضوع: || رمضان و الحرية ||   || رمضان و الحرية || Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2009 6:21 pm

|| رمضان و الحرية ||





مرحباً بك يا رمضان.. لقد أتيت في موعدك... لقد جئت ونحن بأمس الحاجة إليك.. لتخبرنا عن حالنا..
لنبث إليك شكوانا، لتعيننا على الصيام، وتدعونا للقيام.. لتحفظ ألسنتنا، وتضبط جوارحنا..
لنجدد إيماننا، لنشتاق إلى جنة ربنا.. لتملأ قلوبنا بحب الله جل في علاه..

لنكون أشد حباً لله من كل شيء نراه ونسمعه، ومن كل شيء يخطر على بالنا، ليكون هذا الحب استسلاماً
وانقياداً كاملاً وشعوراً غامراً بالحاجة إلى امتلاء القلب والعقل بالرضاء عن الله.. ليمتد هذا الحب عبر كل العروق
والأوردة والشرايين، لنخشع في صلاتنا ونقول كما كان يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: "خشع لك سمعي
وبصري ومخي وعظمي وعصبي
".

نعم خشع سمعي: فلن نستمع إلى الأغاني المنكرة أو الغيبة أو النميمة أو الاستهزاء بالمسلمين
أو الدعاة والمصلحين.

خشع بصري: فلن نرى المسلسلات الفاتنات، والبرامج الساقطات بعد صلاة المغرب بحجة التسلية والمرح،
لن نرى الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء.

خشع لك مخي: فأعماقي منقادة لك ولن أتحرك إلا فيما يرضيك.

خشع لك عصبي: محركاتي وسكناتي منك وإليك.

أهلاً يا رمضان.. المساجد تنتظرك، المساكين ينتظرونك، الحَرَمان تنتظرك، الأقصى ينتظرك،
الأرحام تنتظرك، المظلومون ينتظرونك، الدموع تنتظرك، المحسنون ينتظرونك، الجمعيات الخيرية تنتظرك،
المغتربون ينتظروك، التائبون ينتظروك، المقهورون ينتظروك.

يا رمضان أقبل وعجل، أقبل لتتحدى أهل الغفلة والدعارة من المسلمين، الذين فتحوا الفضائيات على
الرقص والفيديو كليب والمسابقات الجمالية المدمرة للأخلاق.

يا رمضان أقبل وعجل؛ لتعيد الأمة لله، ليعرفك الناس بعد أن جهلوك، وتنكروا لك، وخاصموك.

يا رمضان أقبل وعجل لتسكن هذه الجوارح التي لم تهدأ، ولم تزل تصرُّ على المعاصي، ونظرات الخلوات،
وسوءات الحرام.

يا رمضان أقبل.. أناديك فهل تسمعني.. أقبل ولا تخف... نعم ستأتي.. ستأتي بإذن الله.. ستأتي وأنا متأكد.

سيأتي رمضان.. رمضان لا يخون، رمضان لا يتوارى، رمضان لا يهرب، رمضان وفيّ، رمضان أبيّ،
رمضان سيأتي وسيقبل.

أقبل رمضان والأمة الإسلامية تعاني من شياطين الإنس والجن، تعاني من تسلّط مجرميها،
وقسوة ظلاّمها، وطغيان أعدائها، وفجور أرباب الهوى فيها؛ إذ ما تركت المحنة بيتاً مسلماً إلا دخلته،
ولا قلباً مؤمناً حياً إلا وآلمته.

وظلت الفضيلة تتوارى، وفشت الرذيلة واحتلت مكاناً صعداً في حياة المسلمين، عبر القنوات الفاضحة
ووسائل التقنية الحديثة، بسبب السماح لأعمال الغواية والفتن، كما أصبح الضغط على أعمال الهدى
حِرفة لدى الظلمة والجبابرة، حيث وضعوا حواجز الحديد لكل عمل صالح يتحرك في ميدان الناس،
بينما وضعوا أسوار الحماية لكل عمل رخيص يستشري في الأمة، وظلّوا على هذا العهد الشيطاني
يروغون ويتبجحون، ويعتقدون أن لن يقدر عليهم أحد.

ويأبى الله لهذه الطائفة أن تسود كلمتها أو أن تثبت شوكتها في قلب الأمة. فكان شهر رمضان
بمثابة الأمر الإلهي الذي بغتهم، والنداء الحي الرباني الذي استفزهم.

أتى رمضان ومعه صوت الحرية التي نحبها.

أتى رمضان والأمة ستقف لوجهة واحدة، وقبلة واحدة.

أتى رمضان والأمة تجتمع من اجل الله وحده، لا من أجل احتفال ولا وعد على دنيا.

أتى رمضان والأمة تلتقي في موعد إيماني في صلاة التراويح والتهجد لتذل لله لا لتُذل نفسها لأحد من البشر.

أتى رمضان والأمة تدعو في وقت واحد، وبصوت واحد ضد المجرمين الماكرين، والمعتدين الفاجرين،
والظلمة المستبدين، ولن يستطيع أن يوقفهم أحد.

أتى رمضان والأمة ستخرج زكاة أموالها وستنفقها رغم أنوف من صادروا الأموال،
وستتحرك لنصرة المستضعفين؛ لأن شياطين الجن قد كبّلت ولن يستفزها صوت شياطين الإنس،
بل ستخرس بإذن الله.

أقبل رمضان وأبواب الجنان تفتح، لتشتاق الأمة إلى هناك إلى جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر،
ليشم ريحها المجاهدون والصالحون والمعتقلون والمظلومون، ليوقنوا جميعاً أن الموعد هناك. فيصبروا ويحتسبوا.

سيأتي رمضان وآلاف الأمة تلتقي لتشارك في عمل البر مشاعراً ودموعاً، روحاً وفكراً، قولاً وفعلاً،
رغم وضع الحواجز والقيود.

أتى رمضان ويعرف الناس ربهم، ويصومون، ويقرؤون القرآن، ليلعنوا فرعون وهامان، وكل يهودي ونصراني
معتدٍ خوان، ليقرؤوا المقرر القرآني غير محذوف منه حرف واحد، مهما حاول أولئك حذف آيات القرآن.

أتى رمضان بمِنَحه وعطائه، بخيره وبركاته، بفضله وأسراره، ليعم الكون بنوره، ويشع بضوئه على الدنيا
بنور الإسلام، لا نور العلمانية ولا الحداثة ولا القومية( لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ )

أتى رمضان ليذكر الناس بمعركة بدر، وفتح مكة، والأندلس، وموقعة بلاط الشهداء، وعين جالوت،
وغزوات جهادية ماضية وستمضي ولو كره الخاسئون الخاسرون.

أتى رمضان وصوت الحرية معه، ليعيد الناس لله، ولتمضي شريعة الله، وسيرحم من فضله وخيره،
أولئك الأشقياء العتاة، والذين سيكون عليهم ثقلاً، وسيفتح الله لهم أبواب المصائب ما يكدر عليهم
صفوهم، ويشغلهم في عيشهم حتى لا يستفيقوا، وهذا لعمر الحق هو عين الحرية لهم لكي
لا ينافسوا الأطهار في هذه النعمة التي سيكرمهم الله بها، نعمة الحرية، لتبقى لهم بقية الشهور
عاراً في الدنيا، وفضيحة في التاريخ، ولعنة على لسان الأحرار في كل رمضان.

فأين ذلك الرمضان؟ أين هو؟ دلوني عليه! دلوني عليه أجد فيه ماضي الذي فقدته، وأُنسي الذي أضعته.
رمضان الذي يتوب فيه كل عاص، ويتصل فيه كل منقطع، ويشهد فيه كل محجوب، وتسطع فيه الأنوار في
كل قلب، حتى لتمتلئ بالرضاء والاطمئنان والحب، ويقوم الناس في الأسحار ساعة يتجلى الله على الوجود
تجلي الرحمة والغفران، وينادي المنادي من السماء: (ألا من سائل فأعطيه، ألا من مستغفر فأغفر له).
فيهتفون من أعماق قلوبهم: يا أرحم الراحمين، ويسألون الله ويستغفرونه، فيحسون أن قد صعدوا بأرواحهم
إلى حيث يرون الأرض كلها ومن عليها ذرَّة تجول في هذا الفضاء. الدنيا كلها بأطماعها وأحقادها ومغرياتها،
ويتذوقون أعظم اللذاذات، اللذة التي لا تقاربها لذة، لذة الاتصال بالله، ومناجاته في سكنات الليل، وهدآت
الأسحار، فتسطع أنوار الإيمان في كل قلب، ويمتلئ بالرضا والاطمئنان والحب، والقلب كالنسر الذي يضرب
بجناحيه في طباق السماء ولكنا قيدناه بقيود المادة، ثم أغرقناه في حمأة المطامع والشهوات.
فكيف يطير نسر مقيد الجناح غارق في الطين؟

هذا هو رمضان.. فحلوا القيود فيه عن قلوبكم، واغسلوها من أوضار الحمأة التي غمستموها فيها،
ودعوها ترتفع لتطّلع على جمال الوجود، وترى من هذا المرقب العالي جمال رمضان.


اللهم أنت المستعان، وعليك التكلان، يا من يرى مكاننا، ويسمع كلامنا.




|| رمضان و الحرية || Sig
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رياح الشرق
مشرفة عامة و مصممة محترفة
رياح الشرق



|| رمضان و الحرية || Empty
مُساهمةموضوع: رد: || رمضان و الحرية ||   || رمضان و الحرية || Emptyالخميس أغسطس 13, 2009 5:23 pm

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
نور الله صدرك كلما افلت الشمس والقمر وازاح الله همك كلما حج فوج واعتمر
وغفر الله لك ولوالديك على مد البصر وكثر احبابك ومحبيك فيه بعدد ملايين البشر
سلمت يمينك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
|| رمضان و الحرية ||
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان يجمعنا .... جميع مسلسلات رمضان
» شهر رمضان
» في رمضان
» همسات رمضان
» رمضان طوق النجاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
http://www.shefaislam.co.cc/vb/ :: منتديات شــفـاء الــقــلـوب العــــامــــة :: منتدى شـــفــاء القــلـوب العام-
انتقل الى: